أعلنت بعثة TESS عن إصطياد ثمانية كواكب مؤكدة إلى جانب مئات من الأجسام المرشحة بأن تكون كواكب خارجية.
أعلن علماء الفلك في فريق الأقمار الصناعية للمسح الانتقالي الخارجي (TESS) عن اكتشاف ثمانية كواكب مؤكدة ، ثلاثة منها أقل من 4 أضعاف قطر الأرض ، وأكثر من 300 جسم مرشح خارج المجموعة الشمسية في اجتماع الجمعية الأمريكية الفلكية الشتوية (AAS) في مدينة سياتل.
أطلق مسبار TESS في أبريل عام 2018 ، وبدأ عملياته العلمية في يوليو من العام الماضي ، حيث قام بمسح السماء من “مدار قمري رناني” ، وقد أكمل الآن دراسة ستة أقسام ، تم رصد كل قسم لمدة 27 يومًا في كل مرة. وبحلول الوقت الذي تنتهي فيه المهمة ، ستغطي الكاميرات ذات المجال الواسع في TESS السماء بأكملها بحثًا عن الكواكب الخارجية العابرة لحوالي 200،000 من أقرب و ألمع النجوم.
تظهر الاكتشافات التي عُرضت في اجتماع AAS ، التي تقتصر فقط على الأشهر الثلاثة الأولى من الملاحظات ، أن TESS يسير على الطريق الصحيح لاكتشاف عدة آلاف من الكواكب الخارجية. يشارك مئات الفلكيين في الجهود الأرضية التي ستتابع هذه الكواكب وتؤكدها وتصتفها. لكن التفاصيل حول مئات الأجسام المرشحة لا تزال متناثرة و قيد الدراسة.
المزيد من التفاصيل كانت متوفرة للكواكب الثلاثة المؤكدة التي كان قطرها أقل من أربعة أضعاف قطر الأرض:
إن Pi Mensae c ، الذي تم الإبلاغ عنه سابقًا ، هو كناية عن أرضٍ فائقة. بضعف حجم كوكب الأرض وخمسة أضعاف كتلته ، وهو يدور حول نجمه الشبيه بشمسنا في غضون ستة أيام. ما يزيد غرابةً على هذا الأمر هو أن شقيقه المكتشف سابقاً ، Pi Mensae b ، هو عملاق غازي بعشرة أضعاف كتلة المشتري بمدار طويل للغاية مدته ست سنوات. كيف يتواجد كواكب بهذه المسارات المختلفة في نظام واحد سؤال محير.
LHS 3844 b هو كوكب ساخن، أكبر
بقليل من حجم كوكب الأرض الذي يدور حول نجمه القزم الأحمر في 11 ساعة فقط.
كما هو الحال مع كواكب Pi Mensae ، يشكل تشكيل LHS 3844 b لغزا. ولحسن الحظ
، فإن هذا النظام يبعد 49 سنة ضوئية فقط ، مما يجعله مثاليًا للدراسات
المستقبلية.
HD 21749 b ، أحدث اكتشاف ، هو كوكب
شبيه بكوكب نبتون وهو ثلاثة أضعاف حجم الأرض ولكن 23 مرة ضعف كتلته. إنه
أكثر كثافة من نبتون ، لكن ليس لدرجة أنه صخري. يشك علماء الفلك بإمكانية
امتلاكه غلافًا جوياً كثيفًا. يدور الكوكب حول نجمه بمدار مدته 36 يومًا.
الكواكب الخمسة المؤكدة الأكبر هي: HD 202772A b و HD 1397 b و HD 2685 b و HD 219666 b و HATS-71 b.
كما أن صياد الكواكب TESS سيكتشف أيضا ، من خلال طبيعة ملاحظاته ، أشياء أخرى كالمستعرات الأعظمية supernovae. شهد علماء الفلك ستة مستعرات أعظمية من النوع الأول في الصورة الضوئية الأولى ، والتي تم دراستها لمدة شهر ، كما يقول مايكل فاوسنو (MIT).
وهذه ليست سوى البداية. وكما يشير الباحث الرئيسي جورج ريكر (MIT) ، فإن مدار المركبة الفضائية مستقر ، حيث تعمل الكاميرات الخاصة به بشكل جميل ، ولديها الكثير من الوقود ، والأجزاء المتحركة الوحيدة هي أربع عجلات حركية تدوم لعقود من الزمن. ما دامت البعثة مستمرة في تلقي التمويل ، لا يوجد سبب لعدم استمرار TESS في الاستمرار لمدة عقد آخر على الأقل.
المصدر : skyandtelescope
Post Views:
263
