ملخص كتاب كُل هذا الضفدع | Eat That Frog
براين تريسي | Brian Tracy
المختصر المفيد (خلاصة الكتاب)
الطرق الثلاثة لتكوين عادة جديدة
أنت تحتاج ثلاث صفات رئيسية لتطوير عادات التركيز والإنجاز. لا تقلق يمكنك تعلمهم، هم القدرة على اتخاذ القرار والانضباط والعزم
أولا. اتخذ قرار بأن تطور هذه العادات وتستطيع أن تكن أكثر قدرة على إنجاز المهمة.
ثانيا. اضبط نفسك بأن تطبق قرارك فذلك ينجح بالتكرار ويصبح تعود.
ثالثا. كن عازما أن تنفذ قرارك وتتعود علي ضبط النفس حتى تصبح جزء لا يتجزأ من شخصيتك.
1-اضبط جدولا
ربما يكون وضوح الهدف هو المفهوم الأهم في الإنتاجية الشخصية والنتائج
الملموسة أحد الأسباب التي تجعل بعض الناس يسعون الى المزيد من العمل بشكل
أسرع لأنهم يعرفون أهدافهم تماما ويعملون على الوصول إليها، هناك صيغة قوية
لوضع وتحقيق الأهداف التي يمكنك استخدامها لباقي حياتك تشمل سبع خطوات
بسيطة:
1. قرر بالضبط ما تريد
2. اكتبه
3. عين موعد نهائي لتحقيق هدفك
4. اكتب قائمة من الأشياء التي تريد القيام بها لتحقق هدفك
5. ضع خطة واضحة ومدى زمنى لتحقيق ما في القائمة
6. اشرع في تحقيق خطتك على الفور
7. انو أن تفعل شيئا كل يوم يقربك نحو هدفك
وعليك أن تعرف، فالأهداف الواضحة المكتوبة لها تأثير رائع على تفكيرك. أنها
تحفزك وتحثك على البدأ في العمل، أنها تطلق إبداعك، وإطلاق طاقاتك و
تساعدك على التغلب على التسويف والمماطلة.
2. ضع خطة كل يوم مقدما
عقلك وقدرتك على التفكير والتخطيط هو أقوى أداة للتغلب على التسويف وزيادة المجهود وبالتالي النتائج.
قدرتك على تعيين الأهداف ووضع الخطط واتخاذ إجراءات عليها يحدد مسار حياتك. تخطيطك لحياتك سواء بالتفكير أو التخطيط يفتح قواك العقلية وتطلق قدرات الإبداع لديك، ويزيد طاقاتك العقلية والبدنية.
طريقة ست بي
التخطيط المسبق المناسب يمنع الأداء الضعيف، فعند النظر في كيفية التخطيط المفيد يمكن أن يكون في زيادة الإنتاجية والأداء.
التخطيط شيء بسيط جدا لتقوم به يوميا فكل ما تحتاجه دونه على الورق.
التخطيط للأهداف
عندما يكون لديك مشروع من أي نوع، ابدأ من خلال وضع قائمة من كل خطوة يجب ان تنجزها في المشروع من البداية إلى النهاية.
نظم الخطوات حسب الأولوية والتسلسل مهم جدا ووضع المشروع أمامك على الورق أو على الكمبيوتر بحيث يمكنك ان ترى كل خطوة والمهام المطلوب ثم تبدأ العمل على مهمة واحدة في زمن معين حددته مسبقا، سوف تندهش عندما تنجز ما كنت تريد القيام به.
- تطبيق قاعدة 80/20 على كل شيء
إن 20 في المائة من أنشطتك ستشكل 80 في المائة من النتائج، أي 20 في
المائة من عملائك يمثلون 80 في المائة من مبيعاتك، و 20 في المئة من
مبيعاتك سوف تمثل 80 في المئة من أرباحك.
حقا! اكتشاف مثير للاهتمام. كل مهمة من المهام العشر قد تأخذ نفس الوقت
لتنهي كل منها ولكن واحدة أو اثنين من هذه المهام سوف تسهم بخمس أو عشر
مرات قيمة أكثر من الآخرين وتحقق تغييرا.
في كثير من الأحيان، عنصر واحد في قائمة تتكون من عشر مهام يمكن أن يستحق أكثر من جميع المهام التسع الأخرى معا.
هذه المهمة هي دائما الضفدع الذي يجب أن تأكله أولا!
يمكنك القيام بالمهمة الأكثر قيمة كل يوم وغالبا ما تكون أصعب وأكثر تعقيدا
ولكن العائد والمكافآت لإكمال ونجاح هذه المهام بكفاءة يكون عظيم. لهذا
السبب، يجب ان ترفض العمل على 80 في المائة من المهام في حين ان لا يزال
لديك الهدف الاهم في ال20 في المئة المتبقية التي يتعين القيام به، فعليك
أن تقاوم رغبة انهاء المهام الصغيرة أولا وابدا بالأهم ثم المهم.
4. النظر في التبعات والنتائج
إن العواقب المحتملة لأي مهمة أو نشاط هي المحددات الرئيسية لطريقة تحقيقه.
موقفك نحو الوقت، ” أفق الزمن” الخاص بك له تأثير هائل على سلوكك
وخياراتك.
الناس الذين ينظرون لأهداف حياتهم ومستقبلهم ومهنهم بوعي يستطيعون أخذ
القرار بشكل أفضل بشأن وقتهم وأنشطتهم من الأشخاص الذين يقدمون القليل من
الوقت والمجهود لتخصيصه للتخطيط او العمل.
يعتقد أن التفكير على المدى الطويل يحسن صنع القرار على المدى القصير.
الناجحين لديهم توجه وخطط واضحه للمستقبل. انهم يخططون للمدى القصير
والطويل ايضا ويمكن ان يصل تخطيطهم إلى 20 عاما في المستقبل ويحللون
خياراتهم وسلوكياتهم في الوقت الحاضر لدراستها اذا كانت مناسبة للخطط ام
يجب تغييرها للتأكد من أن ما يقومون به اليوم يدعمهم في المستقبل على المدى
الطويل.
ثلاثة أسئلة لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية
1. ما هي الأنشطة الأهم والأعلى قيمة
2. ما المهام الذى اذا انجزته بشكل جيد أولا سيحدث فرقا حقيقيا؟
3. ما هو المهام الذى يستحق وقتي الآن؟
- هل أنت مستعد للإبداع الآن؟
الحقيقة هي أنك لا تستطيع أن تفعل كل ما عليك القيام به. عليك أن تماطل في إنجاز المهام الصغيرة في سبيل إنجاز المهام الأكثر أهمية.
التسويف هو الفرق بين الأداء المتميز والأداء المنخفض أو الضعيف التي
يحددها إلى حد كبير ما يختارون المماطلة على الأولويات مقابل المهام الأقل
أهمية أو الصغيرة.
لتعيين الأولويات المناسبة، يجب عليك تعيين المهام الأقل أهمية كذلك.
الأولوية هي شيء أن تفعل مهام أكثر أهمية في أقصر وقت لتجد وقتا كافيا
لتنفيذ المهام الباقية الأقل أهمية.
- استخدم طريقة أبسد باستمرار
طريقة أبسد هي تقنية تحديد الأولويات القوية التي يمكنك انجازها كل يوم. هذه التقنية بسيطة جدا وفعالة بحيث يمكنها جعلك من أكثر الناس كفاءة وفعالية في مجال عملك إذا احسنت تنفيذها.
انشئ قائمة من كل ما عليك القيام به من مهام في اليوم التالي. فكر على الورق.
ثم رقم عناصر القائمة.
المهمة الأولى
يتم تعريف العنصر “أ” بأنه شيء مهم جدا يجب فعله. إذا كان لديك أكثر من مهمة واحدة، فإنك تعطي الأولوية لهذه المهام من خلال كتابة “أ-١” للأقل أهمية ثم “أ-2” للأقل أهمية وهكذا….
هذه الطريقة هي المفتاح لجعل الأمر أبسط طريقة لإنجاز العمل فهو يجبرك ان تضبط نفسك وتبدأ فورا للعمل على مهمة “أ-١” حتى تكتمل وتبدأ العمل في المهمة التالية.
قوة الإرادة للبدا والبقاء في هذه المهمة تدفعك وتحفزك لإكمالها وجنى ثمار إنجازها وتصبح في تسلسل إنجاز المهام بحيث لا تنتهى من تلك التسلسل حتى تنتهى من أكل جميع الضفادع التي لديك وإنجاز المهام جميعها وتعتبر النتائج بأنها مسؤوليتك وحدك وستتحملها سواء كانت إيجابية أو سلبية.
نقطة بدايتك من أداء المهام الأهم هو بالنسبة لك يعتبر تحديد مجالات النتائج الرئيسية التي تعمل من أجلها.
ناقش جميع المهام مع رئيسك ومن ثم انشئ قائمة بأهم مسؤولياتك.
الخطوة الثانية أن تعطي درجة لنفسك على مقياس من واحد إلى عشرة في كل من
هذه المجالات واسأل نفسك في أي منهم أنت قوي وأين أنت ضعيف؟ في أي منهم
تحصل على نتائج ممتازة وفى اي جزء أنت ضعيف الأداء؟
اسأل نفسك هذا السؤال. “أي مهارة واحدة إذا وظفتها بطريقة ممتازة سيكون لها أكبر تأثير إيجابي على مسيرتي؟ ”
- تطبيق قانون الثلاثة
ثلاث مهام أساسية تقوم بها تحتوي على معظم القيمة الإنتاجية المرجوة بالنسبة لنشاطك التجاري أو مؤسستك.
قدرتك على التحديد بدقة المفاتيح الثلاثة للمهام ثم التركيز عليها أكثر من مرة أمر ضروري بالنسبة لك لأداء أفضل ما عندك.
- طريقة القائمة السريعة
في ثلاثين ثانية، اكتب ثلاثة من أهدافك الأكثر أهمية في الحياة الآن!
العقل الباطن سوف يتعامل معها بجدية للشروع في تنفيذ تلك الأهداف بعد أن تبرز الأهداف المهمة على الورقة. أهم ثلاثة مجالات من حياتك المهنية.
اكتب ايضا اولويات حياتك الأسرة، العلاقات، صحة او لياقة بدنية وسيكون من المنطقي أن يكون هناك هدف واحد في كل من هذه المجالات.
قيم نفسك على هذه العناصر بالدرجات وحدد جوانب حياتك التي تحتاج إلى تحسين.
للحفاظ على حياتك في توازن، يجب عليك أن تعمل ما دمت في مكان ووقت العمل.
فلا تؤجلوا أعمالكم ومسؤولياتكم فلا تنو مماطلة بعض المهام مقابل الحديث
والتشتت مع زملائك الخاملين في العمل، فالوقت الذى تهدره مع زملائك بلا عمل
يمكنك قضاؤه بعيدا عن العمل (مع الأسرة أو أي صديق مثلا)
يجب أن تحقق إذا كنت ترغب في الحفاظ على عملك
تحتاج إلى التوازن بين عملك وحياتك الشخصية. تحتاج إلى تعيين الأولويات في
العمل والتركيز على المهام الأكثر قيمة. في نفس الوقت، يجب ألا يغيب عن
بالنا حقيقة أن السبب في العمل بكفاءة هو أن تتمتع بحياة جيدة ووقت كاف في
المنزل مع عائلتك.
- أعد التحضير قبل البدء
واحدة من أفضل الطرق للتغلب على التسويف والحصول على المزيد من الإنتاجية والإنجاز أسرع هو أن يكون كل ما تحتاجه في متناول اليد قبل أن تبدأ العمل كما لو أنك صياد حيوانات بالأسهم وقوسك في وضع الاستعداد فإن المهام لن يأخذ مجهود سوى إشارة من عقلك بالإطلاق.
١٠. مهمة واحدة في وقت واحد
واحدة من أفضل الطرق للتغلب على التسويف وهى أن يصبح عقلك متفرغ لشيء واحد
وهى مهمتك الوحيدة التي ستنفذها في وقت محدد من الزمن ولنفترض انها مهمة
ضخمه أمامك وعليك التركيز عليه
- تنمية مهاراتك الأساسية
السبب الرئيسي للمماطلة هو الشعور بعدم الكفاية وانعدام الثقة أو عجز في عنصر رئيسي من المهمة.
الشعور بضعف أو نقص في شيء واحد يكفي لتعطيلك عن بدء العمل.
طور مهاراتك باستمرار في مجالاتك لتحسن النتائج ولكن تذكر أن المعرفة والمهارات أصبحت سريعة التطور فالتعلم المستمر هو الحد الأدنى من متطلبات النجاح في أي مجال.
ثلاث خطوات لضمان التعلم المستمر
1. اقرأ في المجال الخاص بك لمدة ساعة واحدة على الأقل كل يوم.
2. خذ كل دورة وحلقة دراسية متاحة عن المهارات الأساسية التي يمكن أن تساعدك
3. استمع إلى ملفات صوتية في سيارتك.
4. اتخذ شعار لحياتك
انت بالفعل لديك المواهب والقدرات التي تجعلك مختلفا عمن حولك وهناك بعض
الأشياء التي يمكنك القيام بها أو تعلم القيام بها التي يمكن أن تجعل لك
مكانة وقيمة غير عادية لنفسك وللأخرين.
حدد المهارات التي تميزك وابدأ تنمية وتطوير قدراتك لتصبح متفردا ومتميزا.
- حدد القيود الأساسية الخاصة بك
بين أين أنت اليوم وأي هدف تريد ولكن هناك عقبة رئيسية واحدة يجب التغلب عليها قبل أن تتمكن من تحقيق هذا الهدف الرئيسي، عليك تحديد مهمتك بوضوح. ما الذى يؤخرك؟ ما الذي يحدد السرعة التي يمكنك تحقيق أهدافك بها؟ ماذا يحدد مدى السرعة التي يمكنك الانتقال من حيث أنت إلى حيث تريد أن تذهب؟ ما الذي يمنعك؟ لماذا لا تسعى نحو هدفك؟
١٣. اضغط على نفسك
يستطيع 2 في المائة فقط من الناس العمل دون إشراف كامل. ونحن نسمي هذه
الناس “القادة”. هذا هو نوع الشخص الذي يجب أن تكون ويمكنك أن تكون، عليك
أن تقرر أن تكون وتهدف لاستغلال إمكاناتك الكاملة، يجب أن تعتاد الضغط
النفسي وعدم الانتظار لشخص آخر أن يساندك أو تعتمد عليه في انجاز مهامك.
- اعرف قدر قواك الشخصية
المواد الخام لأدائك الشخصي ومعدل الإنجاز تتمثل في عناصر جسدية وعقلية وعاطفية. جسمك هو مثل الجهاز الذي يستخدم الغذاء، الماء، الراحة لتوليد الطاقة ثم استخدامها لإنجاز المهام في حياتك والعمل.
عندما تستريح تماما، على سبيل المثال، يمكنك الحصول على مرتين، ثلاث مرات وخمس مرات كما تفعل عندما تكون مرهقا فواحدة من أهم الشروط لكونك سعيدا ومنتجا أن تحافظ على مستويات الطاقة الخاصة بك في جميع الأوقات.
- ابدأ العمل على مهامك
2. اعمله بطريقتك وتطبيق خطتك
3. الحصول على قسط كاف من النوم
4. احرص على صحتك البدنية
- حفز نفسك في العمل
معظم مشاعرك الإيجابية أو السلبية يتم تحديدها عن طريق التحدث لنفسك لتقرر ما عليك فعله وتنظيم افكارك بأن تحافظ على دوافعك وأن تبق متفائلا متقبلا أي رد فعل إيجابي أو سلبى وعليك أن تعلم أنه لا مفر من صعوبات ونكسات الحياة التي ربما تؤثر سلبا علي مزاجك وعواطفك. - لا تدع التكنولوجيا تهيمن على حياتك
التكنولوجيا يمكن أن تكون أفضل صديق أو أسوأ عدو في القرن الحادي والعشرين فمعظم الناس لا يستطيعوا مقاومتها إن لم يكونوا مدمنين لها لأننا نحتاج إلى التواصل باستمرار مع الناس في كل مكان سواء في حياتنا الشخصية أو التجارية.
الحقيقة أن الاتصال المستمر ليس أساسيا ولكن لديك خيار للحفاظ على الهدوء لكى تؤدى أفضل ما عندك كلنا يحتاج إلى اساسيات من التكنولوجيا وأجهزة الاتصالات التي يمكن أن تطغى علي حياتك إذا لم تكن حذرا.
تذكر عندما قضيت إجازة يوم واحد، أسبوع أو شهر أو قضيتها في انشغالك بالأعمال التجارية وكنت بدون أجهزة اتصالك، لا شيء تغير أو نقص من حياتك. العالم يستمر في الدوران سواء كنت أو لم تكن متصل بالتكنولوجيا فيجب أن تعرف الحلول والإجابات لكل ما يعرقلك قبل أن تفنى عمرك في بعض الأشياء التي لا تفيد، فالحياة تجرى كنهر متدفق لا يتوقف. - أجعل النرد طريقة من طرق تحقيق مهمتك
هي طريقة لتنجز اعمالك الكبيرة، هذه الطريقة يمكنك من خلالها وضع المهمة بالتفصيل ومن ثم العزم والشروع في تنفيذ أو أداء خطوة واحدة فقط من المهمة أولا
نفسيا، سوف تجد أنه من الأسهل القيام بخطوة واحدة صغيرة من مشروع كبير من أن تبدأ في العمل كله دفعة واحدة.
بعد أن تنهى خطوتك الصغيرة بنجاح ستجد نفسك بدأت في الخطوة التالية وتنهيها بنجاح ثم تبدأ في الثالثة وهكذا حتى تنهى المهمة كاملة دون أن تشعر وقبل الوقت الذى كنت تتوقعه.
- اخلق وقتا
معظم المهام تتطلب وقت كبير دون انقطاع لاكتمالها وتتطلب حسن استغلال لوقتك.
1. انشئ جدول زمني لخطتك
2. استخدم مخطط الوقت
3. اجعل لكل مهام حد معين من الوقت
- ضع مفهوم للانسجام
الأشخاص ذوي الإنتاجية العالية يأخذون الوقت الكافي للتفكير والتخطيط ووضع الأولويات. ثم ينطلقون بسرعة وبقوة نحو أهدافهم وغاياتهم، يعملون باستمرارية وثبات، بسلاسة وبشكل مستمر. ونتيجة لذلك يكون مسارهم نحو الهدف مستقيم على عكس من يشرعون في كل المهام فى نفس الوقت فيتشتت تركيزهم ويميلون إلى إضاعة الوقت ويهتمون بالأنشطة منخفضة القيمة على سبيل التسلية أو انها أسهل أو مريحة.
عندما تتخذ إجراءات مستمرة نحو أهدافك الأكثر أهمية أنت بذلك تفعل مبدأ الطريق للنجاح. هذا المبدأ يقول أنه على الرغم من أن سبيلك للهدف قد يستغرق كم كبير من الطاقة والوقت للتغلب على صعوبة الإقلاع من نقطة البداية أو اتخاذ أول خطوة. بعد ذلك يأخذ الأمر طاقة أقل بكثير لمواصلة طريقك نحو هدفك.
- ضع في اعتبارك الترتيب حسب الأولوية
تعلم أن أي إنجاز عظيم للبشرية قد سبقه فترة طويلة من الصعاب والتحديات و ظل يتركز المجهود حتى تم إنهاء المهمة.
قدرتك على تحديد المهام الأكثر أهمية من غيرها مهمة جدا ومن ثم التركيز عليها وحدها حتى الانتهاء.
الذهن عليه كامل المسؤولية لمستويات عالية من الأداء والإنتاجية الشخصية فيصبح ذهنك مجبرا علي التعامل مع مهام واحد بمجرد أن تبدأ به فتستمر في العمل في المهمة دون تحويل ذهنك حتى يتم الانتهاء من مهامك 100 في المئة.
يمكنك الاستمرار في حث نفسك إلى الأمام بتكرار عبارة “عد إلى العمل!” مرارا وتكرارا كلما كنت تميل إلى التوقف أو القيام بشيء آخر فأنت هنا تأمر عقلك بأن يكمل مسؤوليته لنهاية إتمام مهمتك الأكثر أهمية.
واعلم انك بمجرد تجنبك التسويف والتأجيل، يمكنك تقليل الوقت اللازم لإنجاز هدفك بنسبة 50 في المئة أو أكثر.
- كن عادلا واعرف قيمة نفسك
اصرارك على هدفك وجهدك من اجله لا يعنى ان يجب عليك إغفال حق نفسك، وكما ذكرنا أن تضع جدول زمنى لأعمالك وتلتزم به وعندما ينتهى وقت العمل افعل ما شئت!
ولكن دعني اسألك هل ستستمتع بمشاهدة فيلم أو بأي نشاط ترفيهي إذا كنت قد اغفلت عملك ومهامك التي يجب ان تنجز؟!. بالطبع لا. ستشعر بتأنيب الضمير وتشعر بأنك تركت المهم من أجل راحة نفسك وعقلك. فتفقد الثقة بنفسك وبجودة عملك وتخطيطك.
ولكن بماذا ستشعر إن انهيت وقت العمل وجلست لمشاهدة فيلم أو مباراة كرة قدم؟؟!. بالطبع ستشعر أنك انسان فعال وأنك على المسار الصحيح ولم تنس حق عملك والآن تلبى حق نفسك كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم” إن لنفسك عليك حق ” فلا تنس أن تكون خليفة الله في الأرض كما أوصاك وتباهي بك يأبن آدم أمام ملائكته الكرام وأمر الملائكة والشياطين أن تسجد لك.
أليس هذا بكاف أن تثق بنفسك؟
هل تعلم أن الله اقسم بعزته وجلاله أمام العقل البشرى أن العقل اعز ما خلق؟. وما هو ابن آدم سوى عقل وجسد..؟
دعك من الكسل ونظف تلك الأتربة من على عقلك واطلق العنان لإبداعك ولا تسوف! انت على الأرض كي تعمل وتعمر ولا تنس أن الله عز وجل سيسألك عن عمرك فيما افنيته! فعليك أن تحضر إجابة لتلك السؤال من الآن!
إلى هنا ينتهى ملخص كتاب كل هذا الضفدع من تأليف برايان تريسي