قصة سيدنا إدريس للأطفال - قصة سيدنا ادريس مكتوبة للأطفال - قصص دينية للاطفال

 

قصة سيدنا إدريس للأطفال - قصة سيدنا ادريس مكتوبة للأطفال - قصص دينية للاطفال

قصة سيدنا إدريس للأطفال - قصة سيدنا ادريس مكتوبة للأطفال - قصص دينية للاطفال

قصة سيدنا إدريس للأطفال صديق يوصف بالعلم والصدّيقية، وهو نبي وليس رسولا، لأنه لم يأتي بدين جديد، هو جاء فقط ليذكرهم بدينهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحثّهم على فعل الخيرات.

قصة سيدنا إدريس للأطفال تحمل عبرا عن أهمية العلم وبه ترتفع مكانة الفرد في الدنيا والآخرة، وبأن الصبر هو تحمل المشقة من أجل الدعوة لله الواحد أجره عظيم،  وأن على كل مؤمن التوحيد بالله وعدم الشرك به لأن الشرك  كفر.

قصة إدريس عليه السلام صحيحة وكاملة من سلسلة قصص الأنبياء للأطفال على موقعنا الفريد، قصة نبي الله من الأنبياء مفيدة وذات عبرة قيمة عن العلم والإدراك والتذكير بالدين. 

الله انزل الأنبياء والمرسلين للناس لهدايتهم ودعوتهم لعباده الله، والله اختار الأنبياء من البشر، وجعل الإيمان بالرسل والأنبياء شرطا من شروط الإيمان.

هذه مجموعة قصص الأنبياء بالترتيب للكبار والصغار قصص عن الانبياء من أكبر العظات والعبر المفيدة للأطفال وفي قصص الرسل خير قدوة ومعلم لأطفالنا.

قصة سيدنا إدريس للأطفال

مضمون رساله الأنبياء واحدة وهي الدعوة إلى عبادة الله والطاعة وعدم الشرك به

والنبي إدريس من الأنبياء الذين أعطاهم الله العلم والفهم، وكان يدعو قومه في حياته ويذكرهم بالله ويحثّهم على طاعته وحده.

كان كثير التأمل والتفكر في ملكوت الله تعالى وفي الصحف التي انزلت من قبل الله تعالى على الأنبياء من قبله. 

عندما بعث النبي الله إدريس بالنبوة أمر الناس بالإلتزام بالشريعة التي انزلت على آدم وشيث عليهم السلام، فآمنت به ثلة قليلة من الناس

أما بقيتهم فقد أعرضوا عن دعوته، فخرج النبي إدريس ومن آمن معه من بابل التي كان يقر فيها،  حتى وصل إلى مصر ووقف على نهر النيل

وبدأ بتسبيح الله وذكره والثناء عليه، وبعد ذلك بدأ يعلم قومه الأخلاق الحميدة ويأمرهم بالعبادات، الصوم والصلاة وذكر الله والطهارة، وينهاهم عن شرب الخمر وما يسكر العقل.

من هو النبي إدريس عليه السلام

إدريس هو نبي من أنبياء الله، ذكره الله في القرآن الكريم ووصفه بالصدق والعلم، واسمه ماخوذ من عنايته بالدراسة. 

ولد في العراق ببابل وكان يدعو قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له ويبين لهم أن الله هو القادر على كل شيء وهو خالق كل ما في الكون

وأخذ يعلم الناس الأحكام ويذكرهم بالدين وينهاهم عن فعل المحرمات ويأمرهم بأداء الواجبات ويعظهم بالزهد في الدنيا.

ذكر البعض أنه عاش ما يقارب ألف سنة وهناك أقاويل أخرى تقول أنه عاش ما يقارب 89 سنة. 

كان من معجزة سيدنا إدريس أن له 72 لسانا يتكلم بها مع الناس حتى يتحدث مع كل فرقة منهم بلغتهم ويدعوهم لعبادو الله وحده لا شريك له.

أعمال سيدنا إدريس عليه السلام

هو أول من علم السياسة المدنية، وأول من خط بالقلم، وأول من قام بتدوين الصحف التي انزلت عليه، وأول من خاط الثياب وارتداها لأنهم من قبله كانوا يرتدون الجلد

وأول من نظر إلى علم الحساب والعلم الخاص بالنجوم 

وأول من رسم لقومه قواعد تمديد المدن، فقامت كل فرقة من الأمم من حوله بناء مدن بأراضيها

وأول من قام ببناء البيوت الخاصة بالعبادة

وأول من اهتم بعلم الفلك، ومتابعة حركة الكواكب

علَّم الناس الزراعة وكيفية ري الزرع، وعلّمهم البناء والهندسة

فآمن به العديد من الناس، وخالفه البقية.

من أقوال إدريس عليه السلام

خير الدنيا حسرة، وشرها ندم.

الصبر مع الإيمان يورث الظفر.

السعيد من نظر إلى نفسه، وشفاعته عند ربه أعمال صالحة.

قصة وفاة إدريس عليه السلام

إدريس رفع وهو حي

قيل أنه سأل صديقا له من الملائكة

فحمله بين جناحه وصعد به

فلما وصل إلى السماء الرابعة تلقاه ملك الموت

فقال له: أريد أن تعلمني كم بقي من أجل إدريس؟

قال: وأين إدريس؟!

قال: هو معي.

فقال ملك الموت: إن هذا لا شيء عجيب، أمرت بأن أقبض روحه في السماء الرابعة، فتساءلت كيف ذلك وهو في الأرض! وها أنت أتيتني به. 

فقبض روحه كما في قوله تعالى “وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيَّا”.

قصة إدريس عليه السلام مختصرة

سيدنا إدريس قام بالكثير من الأعمال على مدار حياته

كان يدعو الناس إلى الله عز وجل طوال الليل والنهار

ويأمرهم بالعمل الصالح

ويأمرهم بالصلاة وأداء الزكاة والصيام

أنزلت عليه ثلاثون صحيفة، يعبد الله عز وجل ويدعو إليه طوال عمره

يعلم الناس كافة الأحكام ويقوم بتفكيره بالتعاليم الدينية

وينهي عن كل الأمور المحرمة ويدعوهم إلى فعل الخيرات على أكمل وجه

من الآيات التي ذكر فيها إدريس عليه السلام

وَاذْكُرْ فِي اَلْكِتَابِ اِدْرِيس اِنَهُ كَانَ صِدِّيقا نَبِيا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيَّا (57) سورة مريم.

واِسْمَاعِيلَ وَاِدْرِيسَ وذاَ الْكِفْلِ كُلٌ مِنَ الصَابِرِينَ (85) سورة الأنبياء. 

فوائد قصة سيدنا إدريس عليه السلام

التحلي بالصدق والعلم وعمل الصالحات

العلم والصدق والأخلاق الحسنة ترفع العبد في الدنيا والآخرة

العبادة لله وحده

المؤمن كثير الذكر والتسبيح لله

المؤمن يعلم الناس ما يحب أن يعلمه لنفسه

المؤمن يخدم مجتمعه وأسرته

العلم أمر مهم في حياة أي فرد، وبالعلم ترتفع مكانة الفرد سواء في الدنيا والآخرة

تعلم الصبر وتحمل المشقة من أجل الدعوة لله الواحد وعدم المبالاة لأي شيء يحدث

جميع الأنبياء كان هدفهم واحد من رسالتهم، وهو التوحيد بالله عز وجل لوحده لا شريك له.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال